يجري الاحتلال الإسرائيلي استعدادات لشهر رمضان، خشية تصاعد التوتر، وقرر تعزيز قواته في القدس المحتلة بأكثر من 2000 عنصر من تشكيلات عدة.

وحسب موقع "i24" الإسرائيلي فإنّ قوات شرطة الاحتلال، تجري استعداداتها الأمنية تحسبنا لحدوث تصاعد في حالة التوتر في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري.

وقال موقع "واللا" الإسرائيلي، أن تركيز شرطة الاحتلال، سيكون على أيام الجمع خلال شهر رمضان، حيث من المتوقع أن يؤم عشرات الآلاف من المصلين الحرم القدسي لأداء صلاة الجمعة.

وأشار إلى جانب آخر من الاستعدادات، تتمثل بإجراء اعتقالات وتوجيه إنذارات تحذير ضد النشطاء الفلسطينيين في القدس. لافتا إلى أنه تم وضع أكثر من 10 معتقلين فلسطينيين من سكان القدس، في الآونة الأخيرة رهن الاعتقال الإداري.

وزعم الموقع، أنه في الأشهر الأخيرة، تم إحباط 25 عملية في القدس، بعضها بعد رصد شبكات التواصل الاجتماعي وجمع معلومات استخبارية.

وبحسب بيان صادر عن شرطة الاحتلال، "سيتم نشر في مواقع مختلفة، عناصر شرطة وقوات من "حرس الحدود" وقوات دعم شرطية، بالتشديد على البلدة القديمة والأماكن المقدسة، مناطق غلاف القدس والمفترقات المؤدية إلى المدينة، وخط التماس بين شرقي القدس وغربيها وطرق المصلين".

وذكر موقع "i24" أن "الاستعدادات الشرطية سيتم ملاءمتها للحياة الروتينية والاحتياجات العملياتية، وستشمل المئات من عناصر الشرطة الذين سيعملون يوميا في أجهزة الأمن، على فرض النظام والحركة، كما ستشمل الاستعدادات عددا من الدوائر، والحواجز المحيطة في القدس، مرورا بمحاور المرور وحتى البلدة القديمة في القدس".

وفي أيام الجمع، سيشدد الاحتلال من إجراءاته، وقوات الشرطة ستنشط باستعدادات عملياتية مضاعفة مع انتشار واسع لعناصر الشرطة وقوات "حرس الحدود" في تشكيلات الشرطة والمراكز المختلفة، ومن المتوقع أن تطرأ هذه الأيام تغييرات في ترتيبات المرور".

واشتكى مسؤول أمني كبير بجهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي من نقص عدد القوات الإسرائيلية العاملة في مدينة القدس المحتلة، معربا عن خشيته من تصاعد التوتر الأمني في المدينة في شهر رمضان.

وأكد مسؤول كبير في شرطة الاحتلال بمدينة القدس للقناة "13" الإسرائيلية، أن "القدس ينقصها أكثر من 800 من عناصر الشرطة، من أجل ضمان أمن المستوطنين على خلفية التوتر الأمني".

المصدر : وكالات