شكك بعض متابعي كرة القدم حول العالم، في صحة هدف منتخب الأرجنتين الثالث في نهائي كأس العالم، والذي سجله ليونيل ميسي قائد المنتخب في الشوط الإضافي الثاني، مؤكدين أنه لم يكن يجب أن يُحتسب.

ووفقا لموقع "غوول" الكروي، فإن المتابعين لاحظوا أن عددًا من اللاعبين البدلاء لمنتخب الأرجنتين دخلوا إلى الملعب قبل أن تدخل كرة ميسي إلى مرمى هوجو لوريس الفرنسي، مشددين على أنه كان لابد من إلغاء الهدف وتدخل حكم تقنية الفيديو المساعد "VAR".

 

ونقل التقرير عن تغريدة أحد المتابعين على موقع "تويتر" التي قال فيها: "بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل وصول الكرة إلى المرمى، كيف أغفل الفار ذلك؟".

وأضاف آخر: "لقد شاهدت للتو هدف الأرجنتين الثالث، 3 من بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة خط المرمى، ألم يكن يجب أن يُلغى الهدف؟".

ونشر متابع آخر تغريدة قال فيها: "بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة الخط، أليس ذلك خرقًا للقوانين؟"، فيما كتب آخر قائلا: "قبل أن تعبر كرة ميسي الخط، بدلاء الأرجنتين دخلوا إلى الملعب، مما يعني وجود 13 لاعب أرجنتيني في الملعب عندما دخل الهدف، في وجود تقنية الفيديو، هذا الهدف كان يجب أن يُلغى".

ووفقا لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي الهيئة التي تحدد قوانين اللعبة، فإن الحكم يجب أن يلغي هدف في حالة دخول شخص إضافي، سواء كان لاعبًا خرج للعلاج وعاد دون إذن، أو لاعب بديل، أو لاعب مطرود، أو مسؤول الفريق الذي سجل الهدف، وأن يتم استئناف اللعب بضربة حرة مباشرة من موقع الشخص الذي دخل إلى الملعب.

كما يشدد القانون على أنه في حال أدرك الحكم دخول شخص إضافي بعد تسجيل الهدف واستئناف اللعب، فإنه لا يمكن إلغاء الهدف.

وكان منتخب الأرجنتين قد فاز على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في المباراة النهائية للمونديال، التي أقيمت على استاد لوسيل، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل ثلاثة أهداف مقابل ثلاثة.

المصدر : وكالات