أفادت تقارير صحفية، أن الحارس مانويل نوير وزميله في نادي بايرن ميونخ، ليون غوريتسكا، هما من كانا وراء حركة "تكميم الأفواه"، التي قام بها لاعبو المنتخب الألماني في مونديال قطر.

وكان المنتخب الألماني واحدا من بين سبعة منتخبات أوروبية كانت تنوي أن يرتدي قادتها شارة "حب واحد" لدعم مجتمع "الميم" خلال مونديال قطر.

ولكن قبل انطلاق البطولة، أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المنتخبات المشاركة أن أي لاعب نزل إلى أرض الملعب مرتديا شارة القيادة وعليها شعار "المثلية" سيحصل على بطاقة صفراء، مع مناقشة عقوبات إضافية أيضا.

وفي مباراتهم الافتتاحية في المجموعة الخامسة ضد اليابان، لم يرتد مانويل نوير، قائد منتخب ألمانيا شارة القيادة، وعندما وقف الفريق لالتقاط صورة قبل انطلاق المباراة، كم لاعبو منتخب ألمانيا أفواههم، احتجاجا على رفض "الفيفا" السماح لهم بارتداء شارات لدعم المثليين.

وذكرت صحيفة "sport.sky.de" الألمانية، أن الحارس نوير وغوريتسكا هما من قاما بالضغط على زملائهم في المنتخب، من أجل القيام بوضع أيديهم على أفواههم قبل انطلاقة مباراة اليابان، والتي انهزم فيها الألمان بهدفين لواحد.

وأضافت الصحيفة، أن لاعبي المنتخب لم يرغبوا في القيام بأي شيء، لكن نوير وغوريتسكا هما من أيدا الاحتجاج بتلك الطريقة، قبل أن يتم قبول ذلك.

وودع المنتخب الألماني منافسات مونديال قطر مبكرا بخروجه من دور المجموعات بعد اكتفائه بالمركز الثالث في المجموعة الخامسة خلف اليابان وإسبانيا وأمام كوستاريكا.
 

المصدر : وكالات