أدانت الفصائل الفلسطينية جريمة إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، للشاب عمار حمدي مفلح في بلدة حوارة بنابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن "الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام شاب بدم بارد في حوارة قضاء نابلس، تعكس السلوك العدواني والفاشي للاحتلال وجيشه".

وأكد على أن جرائم الاحتلال الصهيوني وآخرها هذه الجريمة البشعة في نابلس ستقابل بمزيدٍ من المقاومة والانتصار لدماء شعبنا وسيدفع العدو ثمن جرائمه"، مشيرًا إلى أن حالة الغضب التي تعتري شعبنا الفلسطيني من مشهد جريمة الإعدام البشعة سترتد ناراً على الاحتلال الصهيوني وسيدفع ثمنها.

وشدّد القانوع على أن : "هذه الجريمة البشعة يجب أن تدفع كل الهيئات الدولية والمؤسسات الأممية وكل ما يُعنى بحقوق الإنسان بضرورة محاسبة الاحتلال وملاحقة قادته وجنوده وتقديمهم للمحاكم الدولية".

بدورها، أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" جريمة إعدام مفلح، مؤكدةً أن الجريمة تعبر عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل.

وأكدت "فتح" أن هذه الجريمة لن تزيدنا إلى صمودا واصرارا، متسائلة عن موقف المجتمع الدولي ودول العالم التي تدعي بأنها دول حرة عندما تشاهد صورا لإعدام شاب بهذه الطريقة من قبل جنود هذه الحكومة الفاشية، مؤكدا أن التاريخ سيلعنهم جميعا إذا ما استمروا بهذا الصمت والتجاهل لما تقوم به حكومات الاحتلال الفاشية، الذي يعتبر دعما وتشجيعا للاستمرار بارتكاب هذه الجرائم.

كما وطالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال بيان لها، بالرد على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بالمقاومة وإدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة المواقع والميادين.

المصدر : وكالات