رصدت كاميرات المراقبة المتواجدة قرب محطة الباصات بالقدس، لحظة وقوع الانفجار صباح اليوم الأربعاء والذي أسفر عنه مقتل اسرائيلي واصابة أكثر من 15 آخرين منهم 4 بحالة خطيرة.

ورفعت سلطات الاحتلال حالة التأهب وشرعت بتفتيش كاميرات الشوارع للكشف عن الشخص الذي وضع القنبلة داخل حقيبة وفجرها عن بعد داخل المحطة.

وبحسب معطيات الشاباك، تم إحباط 34 عملية بالقنابل منذ بداية العام، وآخر حالة تفجير في القدس كانت في عام 2016 في عملية على شارع 12، حيث أصيب 20 شخصا.

يشار الى أن العبوات الناسفة التي تم وضعها في ساحتين في القدس - عند مخرج المدينة وعند مفرق راموت - كانت عبوات ناسفة متوسطة تضمنت مسامير ورخام. في كلتا الحالتين تم تفجيرها عن بُعد باستخدام الهواتف المحمولة، لذلك يُفترض أن العملية تم التخطيط لها مسبقًا بوقت طويل حسب القناة العبرية 13.

 

 

بدرها، باركت الفصائل الفلسطينية العمليات الفدائية في مدينة القدس والتي وقعت صباح اليوم الاربعاء.

واعتبرت في بيانات منفصلة وصلت معا انها رد فعل طبيعي على تصاعد عمليات القمع والاجرام بحق الشعب الفلسطيني.

وفي وقت مبكر اليوم الأربعاء، استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون بجروح، وُصفت بعضها بالحرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه عشرات الفلسطينيين في المنطقة الشرقية بمدينة نابلِس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى أحمد شحادة (16 عاما) توفي إثر إصابته برصاصة اخترقت قلبه.

وكانت قوات الاحتلال دهمت المنطقة لتأمين اقتحام مستوطنين لمقام قبر يوسف وإقامة شعائر دينية فيه. كما دارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال خلال الاقتحام.

 

المصدر : وكالات