استنكرت حركة المجاهدين بشدة جريمة الاعتقال والاختطاف التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة في نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهم.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن هذه الحملات التي تقودها السلطة في الضفة هي ضربة لجهود الحوار الفلسطيني الذي تقوده الجزائر الشقيقة، وتكريس عقيم للتنسيق الأمني المنبوذ بهدف تكبيل يد المقاومة في الضفة.

كما أكدت أن اعتقال المقاومين والمطاردين في الضفة سلوك لا وطني ولا أخلاقي يصب في صالح الاحتلال فقط، ومن غير المقبول استمرار هذه السياسة الآثمة في ظل تصاعد وامتداد المقاومة في كافة أنحاء الضفة.

ودعت الشرفاء والأحرار من أبناء الأجهزة الأمنية للتوقف الفوري عن تنفيذ قرارات التنسيق الأمني باعتقال المقاومين واطلاق النار على أبناء شعبهم الذين خرجوا رفضاً لجريمة اعتقال المطاردين في نابلس.

وترحمت على روح المواطن فراس يعيش (53 عاماً) الذي ارتقى إثر إصابته على يد قوات السلطة خلال الاحتجاجات التي شهدتها نابلس بعد اعتقال المطاردين، ونتمنى الشفاء 

المصدر : الوطنية