دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية في م.ت.ف، لملاقاة نهوض الحالة الشعبية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والشتات، في أيام الغضب ضد صفقة "ترمب – نتنياهو"، ومشروع الضم، وتطبيقاته، بالتقدم إلى الأمام خطوات أكثر على طريق التحلل من الاتفاقات الموقعة وصولاً إلى إلغائها بشكل تام وواضح وصريح.

كما طالبت الديمقراطية في بيان لها اليوم الأربعاء، الإعلان الرسمي عن إلغاء اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس، بكل ما يتطلبه ذلك من إجراءات وخطوات في مقدمها سحب الاعتراف بإسرائيل، باعتبارها دولة احتلال واستعمار استيطاني وتمييز عنصري.

وقالت الجبهة إن قيود أوسلو ما زالت تعرقل نضال الحركة الجماهيرية، وتقطع عليها النهوض الشامل نحو المجابهة الشاملة والميدانية لقوات الاحتلال الذي مازال يجتاح مدن الضفة وبلداتها ويعتقل ويهدم المنازل ويقدم المواطنين بدم بارد، في سياسة إرهابية فشلت في ترهيب شعبنا وزرع الخوف في صفوفه ويفرض الحصار الظالم على قطاع غزة.

وكذلك للتصدي لعصابات المستوطنين الذين تجاوزوا الخطوط الحمر في أعمال العربدة ضد أبناء شعبنا وأرضنا وأملاكنا وثروتنا الزراعية، بما في ذلك الإصرار على اقتحام الأقصى لفرض تقاسمه زمانياً ومكانياً مع أبناء شعبنا، وإغلاق الحرم الإبراهيمي لمصادرته بعد مصادرة الأراضي المحيطة به.

وقالت الجبهة: "لقد آن الأوان للإلتحام وطنياً في الميدان، وتجاوز حالة الانتظار، ورهن التحرك بما يسمى الشروع في تطبيق الضم، فالضم أصبح أمراً واقعاً، يتوجب علينا جميعاً أن نرسم خطط المجابهة الاستراتيجية لإفشاله، ومواصلة النضال لطرد الاحتلال الغاشم.

 

 

 

 

المصدر : الوطنية