كشف القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار النقاب، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بإرسال "وسطاء" إلى قطاع غزة لتثبيت التهدئة. وقال الزهار الخميس خلال برنامج "هنا فلسطين" الذي تبثه فضائية الأقصى، إن "الاحتلال يعلم ان استمرار الحصار على غزة يعجل من المواجهة القادمة". وفي السياق، قال القيادي إن رئيس الوزراء ووزير الداخلية في حكومة التوافق رامي الحمدالله لا يصلح أن يكون رئيسًا للحكومة وليس بيده أي قرار، واصفا الحكومة الحالية ب "حكومة حصار غزة". ودعا الزهار المواطنين في الضفة الغربية لما وصفها ثورة ضد ما وصفة "بالطاغية والفساد من قبل السلطة الوطنية ورئيسها محمود عباس". وحول الانتخابات الفلسطينية، قال إن حماس فازت في الانتخابات البلدية والتشريعية عامي 2005 و2006، وهذه النتائج لا تزال سارية حسب القانون الأساسي الذي أقرته حركة فتح. وأضاف أن "عباس لا يريد الذهاب إلى الانتخابات لأنه يعلم بأنه لن ينجح في أي انتخابات مقبلة". وقال الزهار، إن "حماس التزمت بدفع رواتب موظفي فتح" بعد استلامها للحكومة عام 2006، ولم يكن في الكادر الوظيفي أي عنصر من حركته. وفي السياق، أكد أن حركته ترى في موضوع إنشاء الميناء حلا ينعش قطاع غزة، وممرا آمنا للتواصل مع العالم الخارجي ولا يخضع للابتزاز، مبينًا أن حماس تسعى لاتفاق دولي لإنشاء الميناء. وحول التصريحات الإعلامية المتتالية عن نية حماس إنشاء دولة في قطاع غزة قال، إن "ليس من العيب أن نقيم دولة فلسطينية في غزة ولكن هذا لن يحصل لأننا نريد أن نقيم دولة فلسطينية على فلسطين كل فلسطين وما يروج بهذا الشأن مجرد أكاذيب".

المصدر :