أصيب العشرات من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق اليوم الجمعة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة الأسبوعية شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة، عن إصابة 50 مواطنًا بجراح مختلفة، بينهم مسعف، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الجمعة الـ 63  التي حملت عنوان "الأرض مش للبيع"، من مسيرات العودة وكسر الحصار المتواصلة في قطاع غزة.

وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قنابل الغاز المسيل صوب المتظاهرين.

فيما أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن قطاع غزة سيشهد يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمراً وطنيا وإضراباً شاملاً، وذلك رفضاً لورشة المنامة الاقتصادية التي ستنعقد في نفس اليوم بالعاصمة البحرينية.

وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي عقد اليوم شرق غزة، أن قطاع غزة سيشهد يوم الثلاثاء القادم فعاليات مؤتمرا وطنيا وإضرابا شاملا، فيما سيشهد الأربعاء26 /6 مسيرات ومؤتمرا شعبيا لرفض تصفية القضية ومخرجات مؤتمر البحرين.

وأكدت الهيئة أن "فلسطين ليست للبيع ومقدساتنا وقف مقدس لا تنازل عنه ولو بمليارات الدولارات"، مشيرةً إلى أن الإدارة الأمريكية تريد أن تنفذ مشروع التصفية بأيدي وأموال عربية.

واعتبرت أن مسيرات العودة وكسر الحصار تواجه كل مخططات تصفية القضية، موضحةً أن الحصار على شعبنا وتقطيع أوصال الضفة وتهويد القدس تمهيد لـ (صفقة القرن).

كما أكدت استمرار المسيرات بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية لحماية ثوابتنا، مشيرة إلى أن "سياسة التجويع لن تغير من مواقف الأحرار والشرفاء".

وأسفر قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة منذ اطلاقها العام الماضي، عن استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، وصل منهم إلى مستشفيات القطاع نحو 17500 جريح.

المصدر : الوطنية