حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من التداعيات الخطيرة لجريمة الاحتلال في سجن النقب والتي أدت إلى إصابة عشرات الأسرى بجروح مختلفة، مؤكدة أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفي الأيدي أمام ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات خطيرة.

وأكدت الشعبية أن ما حدث في سجن النقب من تصعيد خطير يفتح الباب على مصراعيه أمام انفجار كبير لن يكون في داخل السجون فحسب بل على امتداد الأراضي المحتلة التي ستتحول إلى كتلة لهب غاضبة في وجه الاحتلال، فلن يسمح شعبنا  للاستفراد بالأسرى.

وشددت بأن الرد على جريمة النقب بالتصعيد الشعبي والميداني، والذي يستوجب تفعيل جميع أدوات المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة، داعيةً جماهير شعبنا إلى الغضب العارم وتحويل مواقع الاحتلال والمستوطنات إلى نقاط اشتباك مفتوحة ومستمرة رداً على هذه الجريمة الاحتلالية الجديدة بحق الأسرى، ودعماً للمعركة المفتوحة التي قرر الأسرى خوضها رداً على التصعيد الإسرائيلي.

ودعت السلطة لضرورة تحمّل مسئولياتها وأن لا تظل عاجزة أمام جريمة النقب، فعليها على الأقل أن تتحرك لطرح قضية الأسرى في الهيئات الدولية وعلى رأسها الجمعية العامة.

وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة والمسارعة بإجراء تحقيق دولي عاجل بما جرى في النقب ويجري في جميع المعتقلات، وصولاً لتوثيق وإحالة جرائم الاحتلال بحق الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية.

 

المصدر : الوطنية