من الطبيعي أن تسأل مثلاً لماذا الانقسام مازال مستمراً ولماذا لا نتوحد ؟ من الطبيعي أن تسأل لماذا هذه الفجوات الكبيرة بين الفلسطينيين ولصالح من ؟ من الطبيعي أن تسأل من الذي أضعف حركة فتح ليس في غزة فقط ولكن في كل الأماكن ؟ من الطبيعي أن تسأل من الذي أوصل الحالة الفلسطينية إلى هذا الحد الذي ممكن أن تمرر فيها مخططات ضد الفلسطينيين والحالة التي شخصتها في مقالك يادكتور أبراش ولكن الغريب جداً عليك ككاتب ومحلل لك وزنك أن تقع في سقطات لا يقع فيها إلاّ من أراد حاجة عند سلطان كيف تسأل لماذا يتقرب فلسطيني من أي طرف فلسطيني كان وأشرت لمصلحة من وكأن التقاربات الفلسطينية أصبحت ضد الوطنية والمصلحة العامة وليس العكس الذي أسس له الرئيس منذ أن أصبح رئيساً كيف تسأل لماذا أي فلسطيني كان وأنت كنت تقصد القيادي دحلان له مناصرين وكأنك تقول لماذا أنت ككاتب لك متابعين أيضاً هذا حق لكل فلسطيني ينشأ له محبين وأعداء وهذه طبيعة الكون منذ الخليقة حاولت أن تبرأ الرئيس من كل النتائج الحالية وتسقطها بداية على دحلان وانتهاءاً على استحياء اتهمت أوصياء حول الرئيس يتصرفون بدون علمه لأنه غير متفرغ لهذه التفاصيل باختصار لو سلمنا جدلاً بفكرة مقالك أن هناك أطراف خارجية تدعم فلسطينيين لتؤسس لمرحلة جديدة للفلسطينيين ليست على مزاج الرئيس لا يادكتور لو كان ذلك صحيحاً لقطع الرئيس كل الطرق المؤدية لما حللته في مقالك أنت وضعت أصبعك على الجرح لكنك سقطت في شرّ حاجتك الخاصة فحاد قلمك وأخطأ التشخيص حاول أن تقرأ مقالك مرة أخرى ولكن بدون مؤثرات داخلية.