الشكر والتقدير أولاً، لصحفيي فلسطين، كتيبة فرسان الكلمة الحرة، والعهد للش@*هداء، أن قتلتكم اقترب يوم حسابهم في القضاء الدولي أكتر فأكثر.

وأتقدم باسمي، واسم الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، ومجلسها الإداري، بأسمى آيات الشكر والتقدير، لكل الإتحادات والنقابات والجمعيات الصحفية في العالم أجمع، على دعمهم الكبير لترشحي، وانتخابي نائباً لرئيس الإتحاد الدولي للصحفيين، والتصويت لصالح قرارات تقدمت بها النقابة للمؤتمر، وأخص بالذكر جمعية الصحفيين العمانيين، ممثلة برئيسها د.محمد العريمي، ومجلس الجمعية وطواقمهم الرائعين، الذين ربطوا الليل بالنهار، لراحة المؤتمرين، وإنجاح أعمال المؤتمر، ونهنأهم من أعماق قلوبنا، على هذا النجاح الباهر الذي يسجل في تاريخهم الناصع، ويسجل لسلطنة عمان، كدولة حظيت بإحترام وتقدير الجميع.

أما اخوتي في إتحاد الصحفيين العرب، قيادة الإتحاد، ونقابات واتحادات وجمعيات ، لهم المحبة، وكل التقدير، فقد وقفوا صفاً واحداً، متراصاً، من أجل فلسطين ، والشكر الكبير أيضاً لإتحاد الصحفيين الأفريقي، الذين أعلنوا انسحاب مرشحهم أريك اودور من كينيا لصالح فلسطين، وكما أشكر الأصدقاء الأوفياء نقابات أميركا اللاتينية، والأخوة الأصدقاء في آسيا، والنقابات الصديقة، الرائعة والوفية في أوروبا، وكذلك الأصدقاء في الولايات المتحدة الذين أعلنوا أيضاً انضمامهم لنا في شكوانا لمحكمة الجنايات في قضية الش@*هيدة شيرين أبو عاقلة، والشكر موصول للأصدقاء في كندا.

أما من أشكرهما من أعماق قلبي شخصياً، الأخوين الكبيرين الصديق الوفي(جيم بوملحة) من اتحاد صحفيي بريطانيا وإيرلندا، الذي تعجز كلمات الشكر عن تقديره، أخاً كبيراً داعماً للحق ولنقابة الصحفيين، وكذلك أخي الحبيب الهاشمي نويره من تونس، مايسترو حملة نجاح ممثلي المجموعة العربية.

والشكر الكبير للمحامية الدولية الكبيره السيدة العظيمة جينفر روبينسون وفريقها، موكلتنا نحن والإتحاد الدولي للمحكمة الجنائية الدولية ،التي أصرت على الحضور وتقديم ملف الصحفيين الفلسطينيين، أمام المؤتمر، وكما أشكر أمين عام الاتحاد الدولي انتوني بيلانجي، ونائبه جيرمي دير، وطاقم الإتحاد الإداري، على ما بذلوه من جهد هائل، لتحقيق هذا النجاح الكبير للمؤتمر الحادي والثلاثين للاتحاد في مسقط، مدينة المحبة والسلام.

نفتخر أن فلسطين وصحفييها، كانوا الحدث الأبرز في المؤتمر، وخرجنا بقرارات مهمة، إلى جانب انتخابنا نائباً للرئيس، سنتابع تطبيقها، وأولها ملف محكمة الجنايات الدولية بحق مرتكبي الجرائم ضد صحفيينا.

وأهنئ جميع زملائي وزميلاتي، الذين فازوا، ونالوا ثقة المؤتمر بعضوية اللجنة التنفيذية، وعلى رأسهم الصديقة الرائعة، رئيسة الاتحاد دومينيك برادلي من فرنسا. 

اليوم وبعد العودة الى الوطن أمامنا مهمات كبيرة وملحة، خاصة بعد ما تحقق من إنجازات، نهديها لمن هم أكرم منا جميعا، للش@*هداء الشهود على الجريمة بحق صحفيينا.

أولا: أمامنا عدة قضايا لا يمكن تأجيلها، وكلها أولويات، وكلها مترابطة وليست متتابعة، أولها حقوق الصحفيين، وإقرار قانون تنظيم المهنة، وعلاوات المخاطرة ومهنة الصحافة.

ثانياً: البدء بالتحضير لإنتخابات النقابة، لإنجازها في أسرع وقت ممكن، وفي غضون الأشهر المقبلة، دون أي تأجيل أو إبطاء تحت أي ظرف، وفق النظام والقانون، وبالتشاور مع الجميع دون استثناء، لضمان جسم نقابي متماسك وقوي جامع، أمام المتطلبات والمسؤوليات الجسام القادمة والملقاة على عاتق النقابة.

ثالثاً: العمل مع طواقمنا القانونية الدولية في محكمة الجنايات الدولية، للإسراع ببدء التحقيق في قضية اغتيال وإعدام الشه*@يدة شيرين أبوعاقلة.

رابعاً: وضع الأسس النظامية والقانونية، لتوفير خدمات حقيقية تليق بصحفيينا، الذين مهما عملنا، لن نوفيهم حقهم، مقارنة مع حجم العطاء، وما قدموه من تضحيات، وما يقدمونه للمهنة ولفلسطين.

أشكر كل من اتصلوا للتهنئة أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأعتذر لعدم الرد بسبب عدم وجود اتصال في مسقط.

أشكر إخوتي وأخواتي وفد نقابة الصحفيين للمؤتمر، وكل أعضاء الأمانة العامة، والطاقم الإداري للنقابة، الذين بذلوا أقصى الجهود، وتميزوا بحضورهم وعملهم من أجل فلسطين.

سنتابع مسيرة المؤسسين الأوائل، الذين نفخر بعطائهم ودورهم بدءاً من أول نقيب المرحوم عيسى البندك عام ١٩٢٢ ، إلى من أعاد التأسيس داخل الوطن أكرم هنيه، وإلى المرحومين، رضوان أبوعياش، و نعيم الطوباسي، وعبدالناصر النجار،  وإلى المؤسسين في الخارج لإتحاد الكتاب والصحفيين ناجي علوش، ومحمود درويش، وعبد الكريم الكرمي (أبوسلمى)، ويحيى يخلف، وأحمد عبد الرحمن،  لتستمر المسيرة بتتابع الأجيال، يسلمها جيل بعد جيل، عالية خفاقة في سماء فلسطين، فبالإرادة والوحدة دائما ننتصر، وكل ما فعلناه ونفعله لأن فلسطين تستحق وصحفييها يستحقون.