الجواب يكمن في شقين.

 أولا: متعلق بالتهدئة فإننا بحاجة إليها حتى نحقق هدف مسيرات العودة قبل اضعافها..، التي كبدتنا خسائر بشرية كبيرة وأيضاً تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو رفع الحصار كاملاً على قطاع غزة. ومنع تدحرج الأوضاع إلى حرب شاملة، والحفاظ على تثبيت فرض معادلة القصف بالقصف بعد نجاحها بالرد الموازي التي قامت به المقاومة في غزة بقصف عشرات الصواريخ دفعة واحدة اثناء قصف الاحتلال لمواقعها.

 

الشق الثاني: جاءت الحاجة إلى حل انساني في غزة بعد فرض عقوبات عليها من قبل السلطة الفلسطينية منذ عاميبن.

 

الحل هنا مقدم للرئيس لمنع حماس من توقيع الاتفاق:

 

أولاً: العودة لاتفاق 2014 مباشرة وإلزام الإحتلال به والبدء في تطبيقه برعاية مصرية واممية.

 

والجزء الآخر والأهم يهدف لمنع حل إنساني في غزة عن طريق رفع العقوبات كاملة عن غزة ودعم صمود شعبنا الفلسطيني فيها.

بالمناسبة الذي أجبر حماس ودفعها نحو الدخول بمفاوضات وتوقيع إتفاقات هو حصار السلطة لغزة والعقوبات الجماعية.

بمعنى رفع العقوبات الحل لمنع حماس مع توقيع اتفاقات إنسانية، بالتالي حماس حينها لا تجد حجةً لذلك وأيضاً حول المصالحة تكون حركة فتح رفعت الحرج عن نفسها، واثبتت نيتها الصادقة بالمصالحة والوحدة، ورفع العقوبات سيعجل من تنفيذ جميع الاتفاقات.

فإن زيادة العقوبات على غزة تدلل على الموافقة والرضا والدعم بالانفجار في غزة سواء انفجار الشعب بوجه حماس أو مع اليهود، فهذه تسمى خيانة وطنية.واكتفي.