تشير تطور الأحداث الذاتية الصهيونية ان نتنياهو نفسه، قبل نهاية حملته الانتخابية ان حزبه وما شمل معه من الأحزاب اليمينية يعانون من أزمات متلاحقة ، قد تفتك بالتكتل اليميني وربما لفترة طويلة قبل إعادة البناء..
بقراءة سريعة لخريطة المشهد نرى
- أن تجمع أزرق ابيض لازال متفوقا بأربع مقاعد
- ليبرمان متمترس خزل مواقفه وشروطه الخاصة بالتجنيد
- التصعيد على جبهة غزة يزداد ، ولاسيما الأساليب الخشنة
تأسيسا لما سبق نرى /
- أصبح خيار الحرب على قطاع غزة للخروج من هذا المأزق الوجودي لليمين بشكل عام، ومأزق نتنياهو الخاص..
- يحاول بعض الكتاب والمحللين تسطيح أمر الحرب على غزة ، ولكننا نعتقد أن قرار الحرب سيحظى بموافقة كل الأحزاب اليمينية ، حتى أحزاب يمين الوسط ستوافق على القرار ، باعتبارهم أمام ناخبيهم هم الداعين للحرب لتحقيق الأمن لسكان غلاف غزة
- الموقف بإنتظار صاروخ من غزة يؤدى الى مقتل شخص على الأقل ، أو سقوطه على منزل او مؤسسة مأهولة وأدى الى سقوط جرحى ، هنا يقترب المبرر لشن الحرب المفاجئة و العاجلة على غزة ..
- إعلان ترامب صفقته المشبوهة، ومطالبته نتنياهو بالإسراع للتخلص من سلاح غزة ، أزال تحفظات وموقف نتنياهو الخبيث لإدامة وتكريس الفصل والانقسام بين غزة والضفة ..
ثمة معطيات سياسية وتغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة العربية والفلسطينية تحتم قيام عملية عسكرية عاجلة في المنطقة ، وربما اجتياح واحتلال غزة ولمرة واحدة قد يكن صعبا من الناحية الميدانية والمبدأية، لذا ربما سيخضع الأمر لسيناريو احتلال بعض المدن الحدودية كرفح وخانيونس ، بهدف قطع الإمدادات والتحركات ومحاصرة فصائل المقاومة فى غزة ..
- نجاح المخطط الاحتلالى من فشله متوقف على رؤية جمعية من كافة الفصائل ، وقدرة الغرفة المشتركة على اتخاذ قرارات تكتيكية للمواجهة دون التفرد من فصيل بعينه مهما كانت قدرته العسكرية، القادم صعب يجب ان يسبقها قرار فلسطيني وحدوى قد يعتبر أصعب عند البعض..