تبنت حكومة فالنسيا المحلية اليوم الجمعة الحملة الدولية للمقاطعة والعقوبات ومنع الاستثمارات "BDS"، وذلك بعد أن صوتت كل الأحزاب السياسية مع هذا القرار التاريخي.

وذكر الطلب الذي قدمه في وقت سابق الحزب الاشتراكي وحزب كومبروميس "الإلتزام" وحزب اليسار الموحد لبرلمان المقاطعة الفلنسية، حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والسيطرة على خيرات أرضه وموارده الطبيعية وحقه في إنهاء اغتصاب إسرائيل لحقوقه بسبب استمرارها في احتلال أراضيه.

وأعلنت الحكومة المحلية بأن أراضيها  منطقه خالية من جرائم الحرب ومن العنصرية وتبنت حملة "ELAI"، والتي معناها أراضي خالية من العنصرية الإسرائيلية.

وقالت إنها ستقدم دعمها الكامل للحملة العالمية السلمية "BDS" باعتبارها حملة لا عنفيه خلقها المجتمع المدني الفلسطيني الذي يناضل سلميا من أجل الوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني الكاملة المعترف بها من قبل القانون الدولي.

وأوضح القرار أن التزام  حكومة فالنسيا مع حقوق الإنسان والمبادئ ليس حبرا على ورق لكنه فعلي ويتطلب انخراط جميع أطراف المجتمع والجهات الرسمية لتطبيقه.

يذكر أنه بعد إقرار هذا القرار تصبح عدد المدن والمقاطعات الإسبانية التي تتبنى المقاطعة 60 مدينه برغم وجود ردات فعل من قبل بعض الجهات الداعمة للصهيونية والتي تحاول الضغط على هذه المدن.

المصدر : الوطنية