عرضت منظمة الصحة العالمية في غزة، تقريرها السنوي اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الحق في الصحة".

وركزت الصحة في تقريرها على المعيقات التي تواجه المرضى في قطاع غزة للحصول على الخدمات الصحية.  

وقال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة محمود ضاهر إن الحالة المعقدة التي يعيشها القطاع الصحي كبيرة جدًا، مؤكدًا أن وضع الأمراض المزمنة بغزة في تزايد".

واعتبر ضاهر خلال كلمته في مؤتمر عرض التقرير أن الحالة الصحية في غزة تتأثر بالمحددات الاجتماعي للصحة والوضع الاجتماعي كالفقر والبطالة والاحتلال.

وبين أن هناك نقص في المواد الصحية ودخولها لغزة، وأن الموارد البشرية في غزة تتأثر كثيرًا في حالة الحصار التي يعشيها القطاع.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش أن كل أربعة مرضى في غزة تنطبق عليهم معايير العلاج في الخارج، مشيرًا أن هناك يمنعون من الخروج للعلاج.

وقال إن: هذه المضاعفة الكبيرة بالأعداد التي تخرج للعلاج، تشير إلى أن هناك ضرورة لإعادة النظر في  شكل الدعم الذي يقدم إلى القطاع الصحي بالشكل الذي يتح لهذا القطاع بأن ينمو نموًا حقيقًا.

وأكد أن بعد مرور 19 عامًا تضاعفت أعداد المرضى إلى أكثر من 14 ضعفًا، ولا وقت للترقية التي تنتهي في النهاية بحياة مريض ومزيدًا من المعاناة للمرضى.

وطالب أبو الريش المؤسسات المعنية والدولية بأن يكون لها مسؤوليات أكبر في القطاع الصحي وبطريقة فعالة تضمن له بأن تنمو ويعتمد على نفسه بشكل أو في أخر.

كما دعا المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بتغير آليات عملة مع الاحتلال، "إذ لا يعقل أن نكتفي بعمليات الرصد، مطالبًا بعمليات ضغط مضاعفة تتيح لهذه المؤسسات بالضغط على الاحتلال لإلزامه بواجباته كمحتل.

من ناحيتها، كشفت مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في غزة إيمان شنن أن مرضى السرطان في غزة بانتظار الموت وهم بين سندان المنع من السفر لتلقي العلاج ونقص الحاد في الأدوية.

وأكد أن 748 مصابة في سرطان الثدي تقدمت للحصول على تصاريح سفر في مستشفات القدس والضفة الغربية لتلقي العلاج.

وبينت أن 293 مصابة تأخرت تحويلات علاجهن، و74 تم فرضهن أمنيًا من الجانب الإسرائيلي، و219 مصابة تم رفض طلباتهن. 

المصدر : الوطنية