طالب متظاهرون بالإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المرضى منهم، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وحملوا إسرائيل المسؤولية عن حياتهم.

وحضر الوقفة التي نظمت تضامن مع الأسير متوكل رضوان أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة قلقيلية اليوم الخميس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ونائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة،  وأمين سر حركة فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل.

وقال قراقع إن الأسرى قدموا مثلاً في الصمود والتحدي من خلال تحديهم للسجان بأمعائهم الخاوية وبالإضراب المفتوح عن الطعام الذي فضح إجراءات الاحتلال وغطرسته.

وأضاف أن العزل الانفرادي والإجراءات القمعية التي تمارس بحق الأسرى كلها لا تنم إلا عن عقلية متعطشة للقتل وإقصاء الآخرين.

ودعا أبناء شعبنا إلى المضي في حراك وطني شعبي داعم ومساند للحراك الذي يقوم به الأسرى في سجون الاحتلال.

ووجه قراقع رسالة عز وإكبار إلى الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى الذين يعانون من ظروف المرض داخل السجن، ورسالة اعتزاز بالحركة الأسيرة بكل أطيافها.

من جهته، قال نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة إن "ما تقوم به إسرائيل من إجراءات قمعية إرهابية منظمة بحق الأسرى يتنافى ومبادئ القانون الإنساني الدولي. ودعا العالم لوقفة جادة مع الأسرى ورفع الظلم الذي وقع عليهم وعلى الشعب الفلسطيني".

ونوه إلى أن الأسير متوكل رضوان الذي يعاني المرض يحتاج إلى ضغط دولي وسريع للإفراج عنه، ووقفة جادة.

وحمّل أبو حمدة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، خاصة وأنه يعاني من إهمال طبي واستهتار.

والأسير رضوان معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسجن 22 عاماً، ويعاني ظروفا صحية صعبة منذ شهرين حيث يعاني من انتفاخات في الصدر والرقبة وانسداد في الشرايين.

وزار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونائب المحافظ الأسير المحرر ياسر عودة، والذي أمضى "14 عاماً" في سجون الاحتلال، وعدداً من عائلات الأسرى.

المصدر : الوطنية