استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار الخارجية الأمريكية، بإدراج اسم القيادي فتحي حماد ضمن قائمة "الإرهاب الأجنبي".

ووصفت الحركة في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه، هذا القرار بـ"التطور الخطير الذي يدل على انحياز الإدارة الأمريكية المطلق لصالح الاحتلال الإسرائيلي ويوفر غطاءً للجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني".

ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرار والتوقف عن هذه القرارات التي "تعتبر استفزازاً لمشاعر الأمة كلها".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت، الجمعة، القيادي في حركة "حماس" فتحي حمّاد، في التصنيف الخاص بقائمة "الإرهاب الأجنبي".

وقال بيان صادر عن الوزارة على موقعها الإلكتروني "إنه تم إدراج القيادي بحماس فتحي حماد ضمن قائمة الإرهاب الأجنبي".

وأشار بيان الوزارة إلى أن حماد "عمل وزيرًا للداخلية في حكومة حماس، حيث تضمنت مسؤوليته الأمن الداخلي لغزة، وهو منصب استغله لتنسيق عمل الخلايا الإرهابية"، على حد تعبير البيان.

وتابع "لقد أسس حماد تلفزيون الأقصى، وهو الوسيلة الإعلامية الرئيسية لحماس التي تتضمن برامجاً مصممة لتجنيد الأطفال ليصبحوا مقاتلين مسلحين وانتحاريين عند بلوغهم".

وأدرجت واشنطن ثلاثة من كبار قادة حركة "حماس" في سبتمبر الماضي على قائمة الإرهاب وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف.

وبموجب هذا التصنيف، يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع حماد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.

المصدر : الوطنية