أدانت الجبهة الشعبية بشدة ما أسمته حادثة اعدام أحد المحتجزين في سجن جنيد بمدينة نابلس، ووصفتها بالحادثة الخطيرة والتي تندرج في إعدام خارج نطاق القانون، وتقتضي تشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة كل المتورطين فيها.

وأكدت الجبهة أن هذه بالجريمة لا يمكن فصلها عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة نابلس، والتي يجب معالجتها من جذورها، وبحكمة من المؤسسة الأمنية، وبمشاركة مختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية، بعيداً عن الأساليب الانتقامية، والتي يدفع فيها الأبرياء الثمن، وبما يعيد الاعتبار لهيبة القانون، والاستقرار للمدينة.

وكان محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب قال إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على العقل المدبر لعملية إطلاق النار على عناصر الأجهزة الأمنية والتي أدت إلى  استشهاد اثنين منهم الخميس الماضي.

وأكد الرجوب أنه عقب اعتقال العقل المدبر للجريمة، وهو أحمد حلاوة، تم اقتياده إلى سجن الجنيد، وعند وصوله انهال عليه أفراد الأمن بالضرب المبرح، وحاولت الوحدة التي اعتقلته تخليصه، إلا انه فارق الحياة.

وأضاف "سنقوم بدراسة الحادثة واستخلاص العبر منها" .

المصدر : الوطنية