قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن اعتداء الأجهزة الأمنية في رام الله، اليوم الاثنين على المتضامنين والمتضامنات مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد، دليلًا على الاستخفاف بمعاناة الأسرى وعلى التجاوزات الأمنية بحق المواطنين.

ووصفت الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي وصل "الوطنيـة" نسخة منه، الاعتداء "الوحشي"، مشيرًا إلى أن هذه التجاوزات وصلت إلى حد إزهاق الأرواح مثلما جرى مؤخراً في مدينة نابلس.

ودعا أبو زهري إلى وقفة وطنية جادة في مواجهة التدهور الأمني الداخلي في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الأجهزة الأمنية في رام الله قد فرقت بالقوة وقفة سلمية لمجموعة من المتضامنين مع الأسير كايد والأسرى المضربين أمام مقر الأمم المتحدة، وتم الاعتداء على عدد من المشاركين فيها بالضرب واعتقال شابين.

المصدر : الوطنية