قال الرئيس محمود عباس إن تشكيل الحكومة تم بالتوافق مع حركة حماس، إلا أنها رفضت التعاون معها، مؤكدًا أنه يسعى وبكل قوة لإنهاء الانقسام، لذلك تجاوب مع كل الجهود المصرية القطرية بهذا الخصوص.

وأكد الرئيس عباس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية: نسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، لتكريس الحياة الديمقراطية، وليكون المواطن هو الأساس في النظام السياسي الفلسطيني.

واطلع الرئيس خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من لجنة المتابعة العربية في الداخل، ضم أعضاء كنيست عرب، ورؤساء أحزاب عربية، ورؤساء سلطات محلية، وأكاديميين، ورجال أعمال، وممثلي المجتمع المدني، على آخر مستجدات الأوضاع على صعيد العملية السياسية والأوضاع الداخلية الفلسطينية.

وشدد أن لجنة المتابعة العربية التي تمثل كل أطياف المجتمع العربي في إسرائيل تشكل جسراً للسلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وبيّن أهمية التواصل بين أبناء الشعب وإخوانهم في الداخل المحتل، لتنسيق المواقف الداعمة وتبادل التشاور في المجالات كافة.

 وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يسعى باستمرار لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

وأضاف أن المبادرة الفرنسية تشكل فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام نهاية العام الحالي، وهو ما يتطلب حشد دعم عربي ودولي لهذه المبادرة "التي أكدنا دائما على دعمنا الكامل لها، وللجهود الفرنسية الساعية لعقدها".

وتطرق إلى الانتخابات المحلية، مؤكدا أن الجهود كلها تنصب حاليا لضمان إجراء انتخابات محلية نزيهة وشفافة كما كانت كل الانتخابات السابقة، ليختار المواطن ممثله بكل حرية وديمقراطية، مؤكدا أن عقدها في موعدها هو تكريس للحياة الديمقراطية الفلسطينية.

المصدر : وفا