بدأت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالشراكة مع المؤسسات الدولية، بترميم منزل المواطن محمد دوابشة من قرية دوما، جنوب شرق نابلس، حيث أقدم المستوطنون على حرقه قبل ثلاثة أسابيع.

وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في الهيئة عبدالله أبو رحمة، إن "الهيئة لن تقف مكتوفة الأيدي في اعتداء قطعان المستوطنين على المواطنين، ومنذ وقوع الاعتداء على المواطن دوابشة، زار وفد يترأسه الوزير وليد عساف رئيس الهيئة، المنزل واتخذ قرار بإعادة ترميمه".

وتابع "وقعنا اتفاقية مع المؤسسات الدولية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان مع دوابشة من أجل إعادة إعمار المنزل".

بدوره، قال دوابشة "سنباشر صباح الغد بإعادة ترميم المنزل الذي أحرقه المستوطنون، بعد إستلامي الدفعة المالية الأولى المقدم من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمؤسسات الدولية المتخصصة في المجال".

يذكر أن الهيئة تقدم المساعدات المادية والعينية، لكافة الحالات التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية وقطعان المستوطنين، بهدف تعزيز صمود المواطنين وثباتهم على أرضهم الفلسطينية، وذلك تحت شعار تنتهجه الهيئة "لن يبقى مواطن فلسطيني في العراء".

المصدر : الوطنية