أكدت السلطات الأمنية السعودية رغبتها في التعاون مع محققين ألمان لتعقب "متشددين" يقفون وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة في مدينتي آنسباخ وفورتسبورغ في إقليم بافاريا الألماني.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، الاثنين: "إن خبراء أمن من السعودية وألمانيا، اجتمعوا وتبادلوا معلومات عن أدلة تشير إلى أن أحد منفذي الهجمات في ألمانيا، كان على اتصال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مع عضو بتنظيم داعش، باستخدام خط هاتفي سعودي".

وأوضح التركي أن المشتبه به في دولة "تشهد صراعاً"، لكنه لم يحددها، كما أحجم عن قول ما إذا كان المشتبه به "مواطناً سعودياً"، مبيناً أن "التحقيق لا يزال جارياً بين خبراء في البلدين، لمحاولة التوصل إلى أطراف القضية".

وتأتي تصريحات التركي رداً على تقرير لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، نشر في السادس من أغسطس/آب الجاري، ذكرت فيه أنه "عثر على المشتبه به في الهجوم الأخير على مدن آنسباخ وفورتسبورغ، من خلال دردشة عبر الإنترنت، تشير إلى أن الرجلين لم يتأثرا بأناس فحسب، وإنما تلقيا تعليمات منهم حتى تنفيذ الهجمات، لكن لم يتم تحديد هوياتهم بعد".

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم في إقليم بافاريا أصاب خلاله لاجئٌ عمره 17 عاماً، خمسة أشخاص بفأس، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.

كما أعلن التنظيم "الإرهابي" مسؤوليته عن تفجير في آنسباخ بجنوب ألمانيا أصيب فيه 15 شخصاً.

المصدر : الوطنية