حذرت حركة (فتح)، مساء اليوم الإثنين، من بث جهات مغرضة إشعات للنيل من سمعة الحركة لدى الجماهير في قطاع غزة، مشددةً على أن غزة بحاجة إلى حياة أفضل وفتح جاهزة لتقديم حياة كريمة لسكانها.

وقال فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح، في تصريح صحفي:"إن الحركة في قطاع غزة واحدة موحدة، وكل ما يشاع عن وجود خلافات داخلها من جهات مغرضة هدفها النيل من سمعة الحركة والإساءة لتاريخها المشرف ولا تريد الخير لها".

وأكد أن كل ما قيل عن وجود "خلافات وإطلاق نار بين عناصر حركة فتح في خانيونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين لا أساس له من الصحة، وأن جهات مغرضة تقف خلف نشر هذه الشائعات في هذا الوقت الحساس لكي لا تحقق الحركة نجاحات في القطاع خاصة في الانتخابات المحلية القادمة، أن هذه الألاعيب والأكاذيب لن تنال من سمعة الحركة وسيفشل المروجون لهذه الشائعات في تحقيق أهدافهم".

وشدد أبو عيطة، على وحدة الحركة، قائلاً:إنها ستخوض الانتخابات المحلية القادمة بقائمة واحدة لا تقبل القسمة بتاتاً، وستحقق نتائج إيجابية تعبر تعبيراً حقيقياً عن شعبيتها ومكانتها في صفوف الجماهير.

وحول الاستعدادات من قبل الحركة لتحمل أعباء البلديات في القطاع، أوضح أبو عيطة، أن حركة فتح هي حركة رائدة، وقادت شعبنا لسنوات طويلة قدمت خلالها الكثير لشعبها وهي على استعداد لتقدم الكثير لشعبنا.

وتابع أبو عيطة، أن أبناء شعبنا في غزة بحاجة ماسة إلى حياة كريمة وأفضل من الحياة التي يعيشونها الآن، مضيفاً أن البلديات من مهامها تقديم الخدمات الجيدة للمواطن، وأن حركة فتح أثبتت في مراحل سابقة أنها الأقدر على تقديم الخدمة للوطن والمواطن، ولذلك ستعتمد الحركة على قائمة موحدة ستضم فيها شخصيات ذات كفاءة من المهنيين والأكاديميين والمختصين في مثل أعمال البلديات وما تقدمه من خدمات.

ولفت أبو عيطة، غلى أن الحركة لها قوائمها الخاصة، ومنفتحة على كل الخيارات بما فيها بعض التحالفات في بعض المناطق بحسب ظروف وطبيعة كل بلدية.

المصدر : الوطنية