أدانت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، عملية الاستدعاءات والاعتقالات للعشرات من قيادات وأبناء  وكوادر حركة فتح في قطاع غزة، معتبرة أن هذه  الحملة تأتي في سياق  سياسة مستمرة لم تتوقف للحظة واحدة، والآن تتصاعد بشكل كبير نتيجة الحراك الانتخابي للبلديات.

وقال القواسمي في تصريح صحفي الاثنين "إن هذا التصرف المرفوض والمدين ويدلل على تمسكها بذات النهج المعادي للديمقراطية، وإصرارها على تخريب كل فرصة سانحة لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الأسود الذي بدأ بانقلابها على الشرعية في صيف 2007."

وشدد القواسمي على أن حركة فتح ستبقي بوصلتها دائما نحو الهدف السامي لشعبنا، والمتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعيش ضمن نظام ديمقراطي تعددي يسود فيه القانون، وسنبقى نقاتل ونناضل لدحر الفكر الظلامي وإنجاز الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة والوطن للجميع.

المصدر : الوطنية