انطلق مساء الخميس، مسير عسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في شوارع قطاع غزة، بمشاركة المئات من أشبال مخيمات طلائع التحرير.

وعرض القسام خلال المسير عدد من الأسلحة التي استخدمها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014.

وقال القيادي في حركة "حماس" ماهر صبرة إن "مخيمات طلائع التحرير في قطاع غزة التي ترعاها الحركة "هي خيار الشعب الفلسطيني لإعداد جيل مقاوم يهدف لطرد الاحتلال الإسرائيلي من أراضينا المحتلة".

وأضاف صبرة أن مخيمات طلائع التحرير هذا العام شارك بها أكثر من عشرات الألاف من الأشبال زيادة عن العام الماضي ليدل أن خيار فلسطين هو خيار الجهاد والمقاومة؛ ولإيصال رسالة واضحة إلى الاحتلال أن هذا هو طريقنا لتحرير القدس".

وشدد صبرة على أن بوصلة المقاومة واضحة وهي تحرير أرض فلسطين والقدس، وأن سلاحها سلاح طاهر نظيف لا يوجه إلا تجاه الاحتلال.

ولفت إلى أن رسالة المسير العسكري لطلائع التحرير أمام بيت القائد الجعبري هي دلالة واضحة لرمزية الجعبري الذي أصبح رمزاً وعنواناً للجهاد والبطولة وليس في فلسطين بل لامتنا العربية والإسلامية.

ووجه صبرة رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا مقام له في أرض فلسطين وأن له خياراً واحداً فيها إما الرحيل أو الموت، مستذكراً معركة العصف المأكول حينما داس بها جنود القسام على رؤوس جنود الاحتلال، وفق قوله.

وقال "نقول لناتنياهو وقادة العدو موتوا بغيظكم، إن أطفال فلسطين مقبلة على هذا المشروع مشروع الجهاد والمقاومة والحياة الكريمة على أرضها".

وعرّج صبرة على أحداث انتفاضة القدس بالضفة والمحتلة وأمجاد البطولة التي صنعها أمجاد فلسطين، قائلاً الشهيد محمد الفقيه أعاد أمجاد البطولة بعد أن ارتقى في بلدة صوريف بالخليل أثناء اشتباك مع جنود الاحتلال دام أكثر من سبع ساعات.

وجدد صبرة عهد حركته بتقديم كل ما تملك لتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، مؤكداً أن رسالة طلائع التحرير بتحرر جميع الأسرى، كما في صفقة وفاء الاحرار.

المصدر : الوطنية