أجرت أجهزة وشركات أمنية أميركية وإسرائيلية مؤخرًا مناورة صاروخية تحاكي سقوط آلاف الصواريخ من إيران ولبنان على بلدات إسرائيلية، وذلك بهدف فحص مدى التنسيق والارتباط بين المنظومات المضادة للصواريخ الأميركية والإسرائيلية.

وحملت المناورة اسم "كيشوريت" أو "حلقة وصل" بالعربية، والتي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها "الأولى من نوعها وهدفت إلى فحص مدى التنسيق بين ست منظومات دفاعية أميركية وإسرائيلية وحاكت سقوط آلاف الصواريخ من إيران ولبنان على بلدات إسرائيلية.

والمنظومات الدفاعية الإسرائيلية هي "حيتس 1" و"حيتس 2" و"شرفيت كساميم"، بالإضافة إلى ثلاث أميركية منها منظومة "باتريوت".

وذكر موقع 'يديعوت أحرونوت' أنه رغم أن التقديرات هي بسقوط مئات الصواريخ والقذائف على بلدات إسرائيلية في حرب محتملة، إلا أن القائمين على المناورة فضلوا المبالغة في التقديرات بعدد الصواريخ التي قد تسقط على بلدات إسرائيلية بهدف التأكد من مدى جهوزية المنظومات.

وأجريت المناورة في إسرائيل والولايات المتحدة وبمشاركة العشرات من الخبراء على مدار خمسة أيام وحتى الثاني والعشرين من الشهر الماضي.

وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية فإنه جرى التشديد على الاتصال والتشبيك بين المنظومات الإسرائيلية وأجهزة الرصد والمراقبة "ردارات" الأميركية.

المصدر : الوطنية