أصدرت جمعية الصديق الطيب لعلاج وتأهيل مدمني الكحول والمخدرات في رام الله، تقريرها النصف سنوي لعام 2016 والذي تضمن عرضا مفصلا حول طبيعة وعدد الحالات التي تم استقبالها ومعالجتها جراء تعاطي أنواع من المخدرات.

وأوضح الجمعية في التقرير الصادر اليوم الأربعاء، أن المركز استقبل في النصف الأول من هذا العام ضمن برنامجه العلاجي 35 حالة غالبيتهم مدمنين على الهيروين والمخدرات الكيمائية وما يسمى بمخدر "الهايدرو" و"النايس" وتم إدخال "24" حالة منهم للعلاج.

وأشار التقرير إلى أن أعمارهم تتراوح ما بين 21 إلى 25، وتم إحضارهم من قبل أسرهم نتيجة الإدمان والسلوك العنيف الذي ارتبط بالتعاطي.

وبين أن ظاهره التعاطي والإدمان أخذت بالتغير على مستوى أنواع المواد المخدرة والجيل الأكثر استهدافا، خاصة من يسكنون في المناطق المحاذية للجدار وأراضي الـ48 أو ما تسمى المنطقة "ج".

وأكد أن برنامج التوعية والتثقيف من المخدرات الذي يهدف إلى تزويد المجتمع المحلي بكافة فئاته بالمعرفة العلمية الصحيحة حول سوء استخدام العقاقير والمواد المخدرة، وكذلك تزويد المجموعات المستهدفة بمهارات وقائية ومهارات تدخّل سليم في المواقف التي لها علاقة بموضوع المخدرات.

ونوه التقرير إلى أن الجمعية استقبلت ضمن برنامج الاستشارة والإرشاد الخاص بها 157 استشارة وإرشاد حول الشك بالتعاطي أو حالات إدمان داخل أفراد العائلة،

وتم تنفيذ العديد من ورشات العمل في جميع المحافظات بالتعاون مع وزاره الشؤون الاجتماعية – دائرة المخدرات ومفوضيه التوجيه السياسي وبعض المراكز النسوية في المخيمات والمراكز والمعاهد المهنية، للمساهمة في تفعيل المجتمع ولإيجاد شبكات دعم ومساندة للمنتفعين وأسرهم والمساهمة في الحد من الظاهرة واستفاد من هذه الورشات مؤسسات رسمية وأهلية وقد بلغ عدد المستفيدين (775) من المشاركين.

المصدر : الوطنية