وصف المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، تصريحات قادة حركة "حماس" الأخيرة التي اتهموا فيها قيادة حركته بتعطيل المصالحة، " ما هي إلا خزعبلات".

وقال القواسمي في بيان صحفي ليلة أمس إن:" حماس صاغت ذلك لتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي، وللتغطية على تنسيقها الأمني المتواصل مع إسرائيل واعتقالها لمطلقي الصواريخ".

وأضاف:" أطالب حماس بالرد إن استطاعت على التقارير التي نشرت اليوم في كل وسائل الإعلام العربية والعبرية، التي تتحدث بكل وضوح، أنها أبلغت إسرائيل عبر وسطاء إقليميين باعتقالها لمطلقي الصواريخ"، وفق قوله.

وتابع:" كما تعهدت لإسرائيل في الرسالة ذاتها أنها ستواصل ملاحقة كل من يطلق الصواريخ، وأنها ملتزمة تماما ببنود التهدئة وستعمل بحزم لحماية الحدود معها وضد كل من يحاول خرقها".

كما أكد أن حركة حماس غير جاهزة للمصالحة وترفضها طيلة السنوات التسع الماضية، وتختلق ما أسماها "الحجج والاستدراكات التي تناسب كل مرحلة لإطالة عمر الانقسام"، كما قال.

وقال إن حماس تعمل على" تضليل الرأي العام واتهام الآخرين بتعطيل المصالحة، حفاظا على حكمها ومصالحها الخاصة فقط، ولمعرفتها المسبقة بالشروط الإسرائيلية الرافضة لتوحيد شطري الوطن وإنجاز المصالحة الوطنية"، وفق القواسمي.

وشدد القواسمي على أن حركة "فتح" لا تناور ولا "تتكتك" في ملف الوحدة الوطنية والمصالحة، باعتباره مصلحة وطنية عليا.

المصدر : الوطنية