قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرد على دخول  أفيغدور  ليبرمان إلى حكومة يمينية جديدة برئاسة  بنيامين  نتنياهو" وتعيينه وزيراً لجيش الاحتلال، يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، وقطع كافة أشكال العلاقات والاتصال والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وفتح جميع خيارات شعبنا السياسية والكفاحية.

وأضافت الجبهة في بيان وصل الوطنية نسخة منه الأربعاء "أن توقيع  نتنياهو مع  ليبرمان على اتفاق لدخوله في حكومة ائتلافية يمينية جديدة هو تأكيد على خيارات الاحتلال العدائية ضد الشعب الفلسطيني ،والتي يمكن أن تتفاقم وتتعزز بأشكال وأساليب عدوانية جديدة ".

وأوضحت الجبهة "أن وزير جيش الاحتلال الجديد الذي ينتمي لمعسكر القتلة من أمثال "زئيفي وكهانا وشارون" لن يكون مصيره الا الفشل إذا عززت قوى المقاومة من وحدتها وتماسكه".

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية بحسم خياراتها بوقف الرهان وإلى الأبد على خيار التسوية والمفاوضات، وضرورة العودة للامساك بالبرنامج الوطني وحقوق الشعب، وتنفيذ قرارات الاجماع الوطني ومن بينها قرارات المجلس المركزي الأخيرة.

المصدر : الوطنية