يفقد حزب المعسكر الصهيوني المعارض ورئيسه يتسحاق هرتسوغ قوتهما وذلك حسب استطلاعات الرأي، حيث يواجه صعوبة في قيادة جدول "أعمال جذاب".

وأكدت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح الاثنين أن رئيس المعارضة يمر بأيام صعبة، وذلك عقب فحص الشرطة للشبهات ضده، والتي تمس صورته وشعبيته.

وأضافت الصحيفة أن "ضعف" هرتسوغ يتأتي تزامنًا مع الاتصالات مع نتنياهو من أجل الانضمام إلى الحكومة، الذي تسبب له بالضرر بين رفاقه في الحزب، الذين أعلنوا على الملأ بأنهم لن يدعموا هذه الخطوة.

وقرر اثنان من منافسيه البارزين في الحزب، شيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس، تنظيم احتفال داعم لهما، يمكنه أن يلمح إلى نيتهما منافسة هرتسوغ على رئاسة الحزب.

وكانت يحيموفيتش قد عقدت، امس، مؤتمرًا بمناسبة مرور عشر سنوات على دخولها إلى السياسية. وشارك مئات اعضاء الحزب في ما اعتبر أحد أكبر التظاهرات المثيرة التي نظمتها منذ اقصائها عن قيادة الحزب قبل ثلاث سنوات.

ولم يحضر النائب زهير بهلول الحفل، بعد قيام يحيموفيتش، صباح أمس، بمهاجمته في اذاعة الجيش على خلفية تصريحاته الأخيرة. وقال أحد النواب ان "على بهلول إجراء حساب مع النفس، ولا شك أنه أطلق النار على أقدام المعسكر الصهيوني، وربما أصاب أعضاء أكثر أهمية".

المصدر : هآرتس