بدأت الأنظار في العواصم الغربية تتجه نحو العقل المدبر لحادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء أبو أسامة المصري، وفقًا لما ورد في صحيفة بريطانية. وكانت صحيفة "صانداي تايمز"، قد ذكرت أن المخابرات البريطانية تعتبر المصري شخصية جديرة بالمتابعة ضمن التنظيمات الإرهابية في المنطقة - على حد تعبيرها-  خاصة بعد تمدد "داعش" في مصر وأوضحت الصحيفة أن المصري نجح في دسّ مادة متفجرة أو قنبلة من صنع بعض التابعين له، على متن الطائرة المنكوبة بفضل علاقاته، أو شراء ذمة أو بالتهديد. وأشارت إلى أن المخابرات البريطانية التي تملك بصمة صوتية نادرة للمصري، نجحت في تأكيد تطابق البصمة مع الصوت الذي تلا البيان الصوتي الذي تبني فيه "داعش" العملية. ورجحت تقارير مصرية أن الشخص المتخفي وراء أبو أسامة، إما يكون القيادي السابق في تنظيم الهاربون من النار يسري عبد المنعم، الذي نجح بالهرب من السجون المصرية بمناسبة الانتفاضة التي أطاحت بنظام حُسني مبارك. وتابعت أنه قد يكون غير معروفاً لدى الأجهزة الأمنية بما أنه من منطقة العريش، مرجحة أن اسمه الحقيقي محمد أحمد علي أبو أسامة المصري، وأنه من أبرز المصريين الذين دربتهم حماس في قطاع غزة -على حد وصفها-. يذكر أن هذه الشخصية القيادية ترفض الظهور العلني، كما تعتمد على التمويه حتى عند الظهور في تسجيلات الفيديو الخاصة بها، وخاصة تلك التي تفنّد مصرعها.

المصدر :