قايضت سيدة مصرية "54 عامًا" ديون جارتها للزواج من ابنها الذي لم يتجاوز "14 عامًا"، حيث أنهت الخلافات المالية بهذه الطريقة، حيث تعتبر المقايضة بالزواج أمر قد تتعرض له النساء، فمقابل خدمة قد يزوج الأب ابنته للرجل الذي خدمه، ولكن أن تتطور المشكلة إلى أن تصبح مقايضة زواج لصالح امرأة هو أمر جديد غير مسبوق.

وذكرت مجلة سيدتي أن تراكم الديون على أم الطفل أدى إلى تغير معاملة مالكة المنزل، حيث بدأت في مطالبة الأم بسداد الديون وإيجار المنزل وخلال شهرين فقط أصبحت الأم مطالبةً قضائياً بدفع 40 ألف جنيه ولم تجد هي وزوجها سبيلاً للإفلات من الديون.

واوضحت سيدتي، أن مفاوضات حثيثة جرت للإمهال، حيث كشفت صاحبة المنزل عن الحل السحري لأزمة والذي إنْ وافقت عليه الأسرة فلن تدفع ما عليها منا الديون.

وأكدت أن العائلة وافقت على زواج المرأة من الطفل، إلا أنه سرعان ما نشأت الخلافاتُ بين الزوجين وتحوَّلت الزوجة إلى أم تعذب طفلها وليست زوجةً تختلف مع زوجها، حيث شكا الطفل إلى والده الذي حرر محضرًا ضدها يتهمها بتعذيب ابنه.

وتقدمت هي ببلاغ تتهم أهل زوجها بالتعدي عليها، وحرر الطرفان محاضر رسمية بأقوالهما وأخطرت النيابة العامَّة لتتولى التحقيق.

المصدر : سيدتي