أكدت رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من ثلثي الأراضي الفلسطينية، حيث لم يتبقى للفلسطينيين سوى 15% من مساحة الأراضي الفلسطينية.

يأتي ذلك عشية الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 41 ليوم الأرض، ردًا على قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في الثلاثين من آذار عام 1967.

واستعرضت عوض بالأرقام والإحصائيات حجم الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال وكان منها، تحويل 40% من مساحة الضفة الغربية لأراضي دولة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمعدل 2247 ألف دونم.

وأكدت اعتماد سلطات الاحتلال سياسية مستمرة في هدم المباني الفلسطينية في مدينة القدس، إضافة إلى وضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، مشيرةً إلى هدم الاحتلال نحو 309 مباني خلال عام 2016.

وأشارت عوض إلى أن 48% من مساحة المستعمرات الإسرائيلية مقامة على أراضي ذات ملكية خاصة للفلسطينيين، حيث صادقت سلطات الاحتلال في عام 2016 على 115 مخطط استيطاني جديد يشمل بناء أكثر من 5000 وحدة سكنية في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ونوهت إلى جدار الفصل العنصري والتوسع فيه الذي يعزل أكثر من 12% من مساحة الضفة الغربية، مؤكدةً استيطان حوالي 47% من المستعمرين في محافظة القدس وحدها، في حين تشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، وبلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 69 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني.

وأكدت عوض مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال هدم المنازل بهدف اقتلاع المواطنين من أراضيهم، مشيرةً وعلى الرغم من صغر مساحة غزة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أقام منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي، وبهذا يسيطر الاحتلال على حوالي 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم² والذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وكثافة للسكان في العالم بحوالي 5,000 فرد/كم2.

المصدر : الوطنية