قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إن حظر الأسلحة النووية على مستوى العالم لن يكون واقعيًا، مشيرةً إلى أن وجود الأسلحة النووية متطلب قومي "بسبب قوى الشر التي لا يمكن الوثوق بها".

وأُعلن عن الاجتماع الأممي لمناقشة اتفاقية جديدة ملزمة قانونياً بشأن حظر الأسلحة النووية في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حيث قامت 40 دولة بمقاطعة الاجتماع المقرر لمناقشة المعاهدة الجديدة لحظر الأسلحة النووية في الأمم المتحدة الاثنين، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا اللواتي صوتن ضد الاتفاقية.

بينما تقدمت 120 دولة بخطة لحظر قانوني للأسلحة النووية، في المقابل صوتت اليابان ضد إجراء محادثات بشأن هذه الاتفاقية باعتبارها الدولة الوحيدة التي عانت من هجمات نووية.

وأكد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة أيضًا، التزام بريطانيا بالتوصل إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مضيفًا "كلما سألنا عن التوقيت المناسب بشأن نزع السلاح النووي عالميًا، يقولون لنا إن الوقت غير مناسب".

يأتي ذلك في حين تقوم وزيرة الخارجية السويدية مارغوت ولستورم، بحملة التوصل إلى حظر شامل للأسلحة النووية على مستوى العالم، وتتشارك معها كل من النمسا وإيرلندا والمكسيك والبرازيل وجنوب أفريقيا، وأشارت المديرة التنفيذية للحملة إلى أنه "من الصعب القضاء على سلاح إذا لم يتم حظره أولا".

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح في وقت سابق بأنه يرغب في جعل بلاده "الأكثر تفوقا" من حيث امتلاك القوة النووية في العالم.

المصدر : وكالات