تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ملاحقة العاملين في المسجد الأقصى المبارك من حراسة وسدنة، حيث اعتقلت عشرة حُراس يوم أمس وأفرجت عن أربعة منهم فجر اليوم الثلاثاء.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل حراس الأقصى، واعتقلت كلا من: خليل الترهوني، ومهند ادريس، وسامر القباني، وقاسم كمال، وأسامة صيام، وعاهد جودة، وحوّلتهم جميعا إلى مراكز توقيف، وتحقيق في المدينة المقدسة".

ويشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس أربعة حراس من المسجد، هم: سلمان أبو ميالة، ولؤي أبو السعد، وحمزة نمر، وعرفات نجيب، ومددت اعتقالهم ليلة أمس لتقديمهم جميعا إلى محكمة الاحتلال "الصلح" في وقت لاحق من اليوم.

وتأتي اعتقالات وملاحقة حراس الأقصى، بسبب تصديهم، ومنعهم أحد مستخدمي "سلطة آثار" الاحتلال باقتحامه،  لسرقة أحد حجارته التاريخية، وسط توتر تجدد، حينما حاول الموظف ذاته اقتحام المُصلى المرواني، برفقة أحد كبار ضباط شرطة الاحتلال، وما تبع ذلك من اعتداء بالضرب على حراس المسجد، بحضور مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، الذي لم يسلم من الاحتلال، وتم دفعه عدة مرات، بحسب ما نشرته وكالة وفا الرسمية.

وأوضحت المصادر أن الحراس الذين يواصل الاحتلال اعتقالهم، حتى الآن، هم: حمزة نمر، وعرفات نجيب، وقاسم كمال، وخليل الترهوني، وسامر القباني، وأسامة صيام.

 

وانتشرت دعوات شبابية مقدسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين من فئة الشبان بضرورة التوجه صباح اليوم الى الأقصى، والتطوع في حراسته، عقب حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الحُرّاس.

المصدر : الوطنية