تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية موضوع اغتيال القيادي كتائب القسام في الجناح العسكري لحركة حماس مازن فقهاء، دون الاعتراف أو التلميح إلى مسئولية إسرائيل عن الاغتيال الذي تم بسلاح كاتب للصوت من مدينة داخل غزة.

ولكن ما ينشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية يمكن اعتباره تبرير إسرائيلي لعملية الاغتيال التي نفذت بحق الشهيد.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر صباح السبت، إن فقهاء كان مسؤولًا عن عدة عمليات للمقاومة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وأنه كان عضوًا عن ما قالت عنه قيادة الضفة الغربية في حركة حماس، وأن الشهيد شغل عددًا من الخلايا العسكرية التابعة لحماس في الضفة.

أما موقع “واللا” العبري قال "فقهاء قيادي في حركة حماس، والذي كان خلف عشرات العمليات اغتيل أمس الجمعة في غزة"، موضحة أن فقهاء يقف على رأس إطار قيادي يتشكل من قيادات عسكرية في حركة حماس مسؤول عن العمل العسكري للحركة في الضفة الغربية.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الشهيد فقهاء بأنه المسؤول عن عملية "ميرون" في العام 2002، التي أدت لمقتل تسعة مستوطنين، وإصابة حوالي 40 بجروح، وكان محكوم بالسجن تسعة مؤبدات.

بينما اكتفى موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" بنقل تصريحات وكيل وزارة الصحة في غزة وبعض قيادات حركة حماس، حول عملية الاغتيال، والاتهامات الموجهة لإسرائيل في الضلوع بالاغتيال.

المصدر : ترجمة الوطنية