حمَّلت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الأسير المحرر الشهيد "مازن فقهاء".

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد فقهاء، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب.

واتهمت حماس بشكل رسمي الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتيال المحرر والمبعد إلى غزة مازن فقهاء.

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جريمة اغتيال الأسير المحرر فقهاء هي جريمة غادرة تخدم أجندة الاحتلال.

وأكد القيادي في الحركة داوود شهاب أن اغتيال المحرر فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية.

بدوره، اتهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة الاحتلال وأعوانه بالمسؤولية عن اغتيال فقهاء.

وأوضح أبو ظريفة أن هذه الجريمة لا يستفيد منها سوى الاحتلال، مطالباً المقاومة الفلسطينية بالرد عليها بذات المستوى.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أكدت على أن عملية الاغتيال يجب أن تقابل برد قاسي من فصائل المقاومة على الاحتلال وأعوانه، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام.

وشددت على ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمقاومينا وشعبنا.

من جانبه، اعتبر حزب الشعب عملية اغتيال فقهاء مؤشر خطير يدلل عن ان الإحتلال الإسرائيلي ماضٍ في عدوانه على شعبنا ومناضليه.

وأضاف الحزب أن عملية اﻻغتيال للأسير فقهاء تأتي في سياق  استمرار خرق اﻻحتلال لبنود صفقة وفاء اﻻحرار، بدءاً بإعادة اعتقالهم وصولاً إلى اغتيالهم.

بدورها، قالت حركة الأحرار إن اغتيال الأسير المحرر جريمة بشعة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال واستئصال عملائه باعتبار أن كل المؤشرات تدلل على لمسات الاحتلال وعملائه في الجريمة.

واعتبرت حركة المجاهدين أن المستفيد الوحيد من اغتيال الشهيد فقهاء هو الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً أن تم عملية الاغتيال بهذه الطريقة تطور خطير يجب الوقوف عنده جيداً والتصدي له بكل الأشكال.

المصدر : الوطنية