قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، إن تشكيل حركة "حماس" للجنة الحكومية الإدارية خطوة لن تعالج الأزمات القائمة في غزة أو تقدم أي حلول.

وأكد عزام خلال حوار صحافي مع صحيفة "الاستقلال" المحلية، أن السبب بعدم نجاح اللجنة لأنها ناتجة لعدم توافق فلسطيني والوضع الداخلي المأزوم.

وأوضح أن ما يجري من أزمات في أي فصيل فلسطيني ولاسيما حركة "فتح" يعدّ شأناً داخلياً بها ولا نتدخّل به، مشددًا على ضرورة أن تبقى "فتح" قوية ومتماسكة لما له من مصلحة للكل الفلسطيني.

ورأى في التحريض "الإسرائيلي" الواضح على قيادة حركة حماس الجديدة في قطاع غزة برئاسة يحيي السنوار"، يأتي في سياق المبالغة والتحريض الواضح على الفلسطينيين؛ من أجل حشد موقف دولي داعم لسياسيات الاحتلال المُعتادة.

وقال إن: محاولات "إسرائيل" التصعيد على جبهة غزة ربما ينذر بقرب نشوب حرب عدوانية جديدة على القطاع، ولكن من المؤكّد أن الظروف المعيشية والحياتية الصعبة التي تحياها الساحة الفلسطينية، وعدم وجود أي أفق سياسي يفاقم من معاناة الفلسطينيين، وربما يولّد الانفجار.

وشدّد على أن الفلسطينيين لا يسعون للحرب؛ إلّا أنهم ورغم فارق القوة الكبير مع "إسرائيل"  لا يمكن أن يستسلم الشعب الفلسطيني أو يرضخ للأمر الواقع، ومن حقّه أن يدافع عن نفسه في حال فُرضت عليه الحرب.

المصدر : الوطنية