فتحت السلطات المصرية بوابة معبر رفح البري اليوم الأربعاء، لإدخال جثمان الضابط الفلسطيني وسيم دغمش "33 عامًا" والذي قضى بأحد السجون المصرية.

وأفادت سفارة دولة فلسطين في القاهرة بأنها تتابع نتائج تشريح جثمان الشاب الفلسطيني وسيم دغمش لمعرفة سبب وفاته.

وقالت السفارة إن الشاب وسيم دغمش كان قد أودع السجن لمدة أربعة أيام تجددت لأربعة عشرة يوماً إثر مشاجرة مع عدد من البلطجية في منطقة فيصل بالهرم.

وأكدت السفارة أنها كلفت مندوباً للتواصل مع الفقيد ومع محاميه أثناء مكوثه بالسجن، كما أنهت كافة الأوراق التي تثبت قانونية إقامته في الأراضي المصرية.

وبينت أن النيابة العامة المصرية شرحت الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، وستعلن فور الإنتهاء من إجراءاتها القانونية عن نتائج التشريح لاستصدار شهادة الوفاة واستكمال اجراءات نقل الجثمان إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وتقدمت السفارة بخالص التعازي لذوي الفقيد راجين الله أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر : الوطنية