أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار أن العلاقات مع مصر في "تحسن مستمر"، واصفا اللقاءات الأخيرة التي جرت الفترة الماضية مع القيادة المصرية بأنها إيجابية.

وشدد الزهار خلال مقابلة خاصة مع قناة "الغد" الأربعاء، على أن تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة جاء بعد "تخلى" حكومة الوفاق عن القيام بمهامها، مشيراً إلى أن "موقع المواطن الفلسطيني سيكون أفضل".

وأضاف أن اللجنة المشكلة هي لـ "المراقبة والمتابعة والتوجيه، وليست حكومة جديدة أو مجلس وزراء"، نافياً كل الادعاءات بشأن فصل القطاع عن الأراضي الفلسطينية.

 وقال الزهار إن “الذي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية هو الرئيس محمود عباس، الذي حاول أن يقضي على حماس عام 2007، ولا يدفع رواتب الموظفين، وبات عبئا على اقتصادها واستمرار أزمة الكهرباء والحصار"، على حد تعبيره.

وأكد على أن "ملف المصالحة غير مرتبط بانتخابات الحركة الداخلية”، مشددًا  على أن بعض المسؤولين في حركة فتح يقولون "إن ملف المصالحة مؤجل إلى حين انتهاء حماس من انتخاباتها الداخلية في الضفة والداخل"، وذلك حسب قوله.

وأشار إلى ارتباط المصالحة بالانتخابات الفلسطينية، وهو ما يرفضه الرئيس عباس "لأنها لو أجريت الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة سيخسر"، مشيراً إلى "ضعف عباس في برنامجه الانتخابي المقبل".

وفي السياق، وصف الزهار المجتمع الدولي بـ "المنافق"، بعد قرار سحب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغرب آسيا "الإسكوا" الذي يتهم إسرائيل بالعنصرية.

المصدر : الوطنية