قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه يتوقع أن تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير في القمة العربية المقبلة، كاشفًا أن السلطة الفلسطينية ترغب في إعادة صياغة بعض الأفكار للحل، وطرحها لاعتمادها.

 وأكد أبو الغيط في حوار من صحيفة الشرق الأوسط، أن اللقاءات الثنائية والجماعية والثلاثية على هامش القمة ستحدث، وأن العاهل الأردني متحمس جداً لمثل هذه اللقاءات بين الأطراف المختلفة لمعالجة، ليس فقط أي خلافات ثنائية، ولكن أيضاً لتناول القمة لموضوعات محددة، في مقدمتها، الشأن الفلسطيني، وهي القضية التي تحظى باهتمام كبير لدى الإخوة في الأردن، ولدى جميع الأطراف العربية الفاعلة في الشأن الفلسطيني.

وأوضح أن هناك رغبة من الجانب الفلسطيني في إعادة صياغة بعض الأفكار في قرار فلسطين، مشيرًا إلى أنهم ووعدوا بتقديم مشروع جديد يتعلق بالقضية بشكل عام، و"نعلم أن هناك دائماً قرار فلسطيني أمام القمم، وهذه المرة سيطرحون أفكاراً لم يحددوها بعد.

وأضاف أنه سيطرح أمام القمة 16 بنداً، وهناك ما يقرب من 30 بنداً على مستوى المندوبين والوزراء، وسيصدر عن القمة إعلان ختامي قصير ذو توجهات محددة تعالج المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، ليس في إطار التوصيف، وإنما في سياق التوجيه بأن يكون هذا هو المنحى العربي مستقبلاً خلال الشهور والسنوات المقبلة.

وقال إن الأولويات في القمة هي الملف الفلسطيني والأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والأزمة السورية واليمن وليبيا وتطوير أداء الجامعة العربية والملف الاقتصادي والاجتماعي، وهو ملف لها اهتماماته، ويمثل تراكمات العمل العربي المشترك ومعالجة مسائل المياه والغذاء ومنطقة التجارة الكبرى والتعاون التكنولوجي.

المصدر : الشرق الأوسط