قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن لقاء الرئيس محمود عباس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين، كان صريحًا وواضحًا في جميع القضايا التي طرحت، وفِي مقدمتها التنسيق للمرحلة المقبلة لاسيما في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.

وأضاف الأحمد إنه تم الاتفاق على  تعزيز الوضع الفلسطيني، وتقوية موقف منظمة التحرير الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، بالإضافة إلى ضرورة التحرك على الصعيد الدولي لاسيما في ظل الزيارات القريبة للرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني والرئيس عباس للولايات المتحدة. 

وأشار إلى أنه تم الاتفاق أيضا خلال اللقاء على ضرورة التحدث كأمة عربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية مع المجتمع الدولي، وأن تكون بلغة موحدة واحدة تعزز الموقف الفلسطيني وتعمل على تهيئة الظروف من أجل إنهاء الاحتلال.

وأكد أن القمة تناولت الاستعدادات حول القمة العربية الثامنة والعشرون والتي ستعقد في الأردن الشهر الجاري وضرورة الخروج بقرارات موحدة لكي تعزز أيضا الموقف الفلسطيني، وسبل تنقية الأجواء وتعميق التنسيق الثنائي وتعميق العلاقات الثنائية المصرية الفلسطينية في كافة المجالات ليعزز أهداف الموقف الفلسطيني وأهداف الأمة العربية.

وشدد على ضرورة تعزيز الدور المصري كقائدة للأمة العربية وتتحمل مسؤولية أساسية في مجابهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والعمل على حل كافة القضايا.

وأكد الأحمد، على عمق العلاقة بين الرئيس محمود عباس وأخيه عبدالفتاح السيسي.

ولفت إلى أن مصر بما لها من ثقل على الصعيد الدولي ومكانة في المنطقة قادرة على المساهمة في حل القضايا العالقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والمهم أن مصر تعمل جاهدة لتقديم الدعم اللامحدود للموقف الفلسطيني.

المصدر : الوطنية