من بين كل ثمانية حالات زواج داخل فرنسا، هناك زواج مختلط بين فرنسي (ة) وأجنبي (ة)، أي بنسبة 14 في المئة من مجموع حالات الزواج المسجلة في فرنسا.

وبحسب تقرير نشره موقع "سي أن أن عربي"، فإن النسبة الأكبر من الأجانب التي تتزوج بأبناء البلد في فرنسا، تعود إلى البلدان المغاربية تونس والجزائر والمغرب، فنسبة هذه الدول مجتمعة من حالات الزواج المختلط في فرنسا تصل إلى 37 في المئة.

وكشف تلك الأرقام، المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية بفرنسا، خلال هذا الأسبوع، حيث تشير إلى أنه من بين 236 ألف حالة زواج بفرنسا في عام 2015، حوالي 34 ألفا هي زواج مختلط بين أجانب وحاملين للجنسية الفرنسية، يضاف إليها عدد حالات الزواج المختلط بين الفرنسيين والأجانب خارج فرنسا، إذ وصلت إلى ما يقارب 46 ألف حالة.

ويأتي الجزائريون على رأس الأجانب في الزواج المختلط بالفرنسيين بحوالي 6 آلاف حالة زواج خلال عام 2015، ويصل رقم المغاربة إلى 4 آلاف، والتونسيين إلى ثلاثة آلاف، ويعدّ الحضور الكبير لجاليات الدول الثلاثة في فرنسا أحد الأسباب الرئيسية في هذا الزواج، وتأتي حالات الزواج بين الفرنسيين وبقية الجنسيات الأوروبية في المركز الثاني بنسبة 22 بالمئة.

وبشكل عام، فنسبة الزواج المختلط بين الفرنسيين والأجانب سواء داخل البلاد أو خارجها تصل إلى 27 بالمئة من مجموع حالات زواج الفرنسيين في عام 2015. وتبين الأرقام أن الزواج المختلط في فرنسا لم يكن يتعدى عام 1950 ستة بالمئة، ممّا يعني تضاعفه بشكل واضح، مقابل تراجع نسبة حالات الزواج بشكل عام في فرنسا بشكل عام خلال العقود الأخيرة.

المصدر : وكالات