قال القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش، إن ما تردد من أن إسرائيل قامت بتحريض المعارضة ودفعها إلى تنفيذ الهجوم على دمشق ردًا على تصدي الجيش لغارات المقاتلات الإسرائيلية الأخيرة، امر غير وارد وعارٍ عن الصحة بالمطلق.

وأعلن علوش الذي تولى رئاسة وفد المعارضة السورية المسلحة إلى مفاوضات أستانا، أن الهجوم الذي تعرضت له دمشق يوم الأحد الماضي، لا يعني انتهاء الحل السياسي التفاوضي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عنه، أن الهجوم الذي نفذته عدة فصائل معارضة على دمشق "لا يعني أن كلمة النهاية قد كتبت في مسار الحل السياسي التفاوضي، أو أن العمل والحسم العسكري قد صار خيارا نهائيا لدى المعارضة".

وأضاف، أن المعارضة ستظل موجودة عند الدعوة لأي مفاوضات شريطة أن تكون غير عبثية وتؤدي فعليًا إلى حل عادل وحقيقي.

المصدر : وكالات