أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار محكمة العدل الأوروبية الذي اتاح للشركات في دول الاتحاد الأوروبي منع الرموز والملابس الدينية، ومن بينها الحجاب، في أماكن العمل، واصفا إياه بأنه "حملة" ضد الإسلام.

ووفقا لقرار أصدرته محكمة العدل الأوروبية، أصبح بإمكان الشركات وأرباب العمل في الاتحاد الأوروبي منع الموظفين من ارتداء أي رمز أو لباس له دلالة سياسية أو فلسفية أو دينية.

لكن المحكمة أوضحت أن المنع لابد أن يعتمد على قواعد تضعها الشركة تفرض فيها "لباسا محايدا" على جميع الموظفين، ولا ينبغي أن يستجيب لرغبة الزبائن.

وقال إردوغان في خطاب بثه التلفزيون "محكمة الاتحاد الأوروبي، أو بالأحرى محكمة العدل الأوروبية، أيها الإخوة المحترمون، بدأت صراعا صليبيا ضد الهلال".

وأضاف "العار على قرار الاتحاد الاوروبي. العار على قيمكم. العار على قوانينكم وعدلكم".

وقال إردوغان "أوروبا تتحرك بسرعة صوب أيام ما قبل الحرب العالمية الثانية".

وتعد تعليقات إردوغان هي الأحدث في نزاع تصاعدت حدته مع حكومات وهيئات الاتحاد الأوروبي قبيل استفتاء في تركيا على تعديلات دستورية تمنحه صلاحيات واسعة.

وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تعليقات إردوغان التي شبه فيها حكومتي هولندا وألمانيا بالنازي.

المصدر : BBC عربي