تظاهر العشرات من أصحاب المنشآت المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014، أمام مقر UNDP في مدينة غزة للمطالبة بصرف مستحقاتهم وحقوقهم.

وعبر هؤلاء عن غضبهم واحتجاجهم إزاء مماطلة كافة المسؤولين الفلسطينيين في عدم صرف مستحقاتهم المالية حتى الآن، لا سيما بعد مرور 30 شهر على وعود المانحين.

وطالبوا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بالتدخل بشكل مباشر لحل أزمتهم وصرف التعويضات الخاصة بهم والتعاطي مع ملفهم بشكل حقيقي.

وتساءل المتضررون " أين أنت يا أبو مازن وأين أنت يا هنية وأينكم يا أصحاب القرارات نحن حياتنا مدمرة".

وناشدوا الأمم المتحدة بالعمل بشكل حقيقي للضغط على المانحين من أجل صرف المستحقات، مهددين بخطوات تصعيدية:" التصعيد قادم ولا تنازل إلا بصرف كافة المستحقات التي تقدر بـ عشرة مليون دولار".

المصدر : الوطنية