أفرجت السلطات الأردنية، مساء السبت، عن الجندي الأردني المسرح أحمد الدقامسة وذلك بعد أن أمضى 20 عامًا في سجن أم اللولو.

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية، عن مصدر أمني إن "الدقامسة نقل من سجن أم اللولو إلى سجن إربد، ومن هناك جرى نقله إلى منزله الكائن في منطقة ابدر بمحافظة إربد، حيث تجمهر عدد من أبناء المنطقة وأقاربه للترحيب به.

وعبرت زوجة الدقامسة عن سعادتها الكبيرة بالإفراج عن زوجها، وقالت إن "فرحتها لا تضاهيها أي فرحة أخرى."

والجندي المسرح الدقامسة نفذ عملية "نهاراييم" عندما كان في الـ26 من عمره، حيث أطلق النار تجاه مجموعة من الفتيات الإسرائيليات خلال زيارتهن لـ "نهاراييم" مما أدى إلى مقتل سبع منهن وجرح ست أخريات.

وانتهت فترة محكوميته فجر غد السبت، وعمره 46 عامًا، ولديه ولدان وبنت، اثنان منهم طلبة في الجامعات.

وقال الجندي أحمد الدقامسة في أول تصريح صحافي بعد خروجه من السجن، ووصوله إلى منزله في بلدة أدر بمحافظة إربد، إنه سيبقى جنديا في القوات المسلحة.

ونقل محمد الدقامسة، ممثل ذوي الجندي الدقامسة، عن الأخير قوله إنه "دخلت السجن جندي في القوات المسلحة والآن اعتبر نفسي وأبنائي جنودا في القوات المسلحة".

وأشار إلى أن الدقامسة ألقى كلمة مقتضبة بعد وصوله إلى بلدته أكد فيها أنه انتظر 20 عاما لحظة الإفراج ليعانق والدته وأولاده وزوجته وأبناء عشيرته.

وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من محافظ إربد الساعة 12 مساء للقدوم إلى المحافظة، وبعدها تم التوقيع على استلامه ثم قامت الأجهزة الأمنية بنقله إلى مسقط رأسه ببلدة ابدر.

المصدر : الوطنية