أدت لعبة جديدة منتشرة بين المراهقين في روسيا إلى وفاة 130 منهم في الأشهر الستة الماضية، كان آخرهم الفتاتين الروسيتين يوليا وفيرونيكا.

وأضحت وسائل إعلام روسية أن اللعبة تحض على ممارسات خطيرة، انتشرت مؤخرا عبر الإنترنيت، قد تسببت بوفاة الفتاتين، لترتفع حصيلة ضحايا اللعبة إلى 130 شخصا خلال نصف عام.

وبيّنت صحيفة "ميرور" البريطانية: أن اللعبة التي ابتكرتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تشجع المراهقين على حفر شكل معين على أجسادهم باستخدام أداة حادة، كما تحثهم على مشاهدة أفلام الرعب.

وتنتهي هذه اللعبة عندما ينتحر الشخص في اليوم الـ 50 من بدأ هذه العادات الغريبة.

وانتحرت الفتاتان يوليا كونستانتينوفا (15 سنة) وفيرونيكا فولكوفا (16 سنة) عندا القيتا بأنفسهن من سطح بناية ترتفع 14 طابقا، ما أدى لوفاتهن فورا، وكما ألقت فتاة أخرى نفسها أمام قطار قبل بضعة أيام.

وانتشرت حوادث مشابهة مؤخرا في روسيا، مرافقة لحملات تشجع على الانتحار بين المراهقين الذين يعانون من الاكتئاب وفقدان الإحساس بالأهمية.

وقبضت السلطات الروسية العام الماضي على شاب يدعى فيليب بوديكين، اتهم بتنظيم عدة مجموعات تنظم وتحض المراهقين الروسيين على الانتحار.

المصدر : وكالات