حذر الرئيس محمود عباس، من مغبة قيام أي طرف بخطوات تساهم في ترسيخ الاحتلال لأرض فلسطين.

وأكد الرئيس في أعمال الدروة الـ 34 لمجلس حقوق الإنسان اليوم في جنيف، على ضرورة إيجاد نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وقال إن فلسطين ستبقى الاختبار الأكبر أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وأن نجاحه فيها سيحدد مدى ديمومة منظومة حقوق الإنسان في العالم أجمع.

وأشار إلى إسرائيل تواصل انتهاكاتها وممارستها وحصارها للفلسطينيين، حيث أن آلاف الأسرى يقبعون في سجون الاحتلال وبناء الاستيطان مستمر.

وشدد على أنه من غير المجدي لمصلحة السلام أن يتحدث البعض عن  حلول مؤقتة ودولة واحدة كحل للقضية الفلسطينية، داعياً الدول التي اعترفت بإسرائيل إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل حماية حل الدولتين.

وأضاف:" القدس الشرقية أرض محتلة وهي عاصمة دولة فلسطين ولن نعترف بقرارات ضمها، ونرفض استخدام الدين في الحلول السياسية ولن نسمح بنقل أي سفارة إليها".

المصدر : الوطنية